- اشارة
- کلمة الناشر
- المقدمة
- الخطب کل الخطب
- البلاد الإسلامیة فی الروس
- وفی الصین
- وفی أفغانستان
- وفی العراق
- وفی الباکستان
- وفی الهند
- وفی کردستان
- وفی ترکیا
- وفی لبنان
- وفی فلسطین
- وفی بلاد أخری
- البلاد العربیة
- وفی فیلیبین
- وفی ارتیریا
- ما هو العلاج؟
- شوری الفقهاء المراجع
- الأحزاب الإسلامیة الحرة
- التعاون بین المراجع والأحزاب
- تطبیق القوانین الإسلامیة
- اسقاط الحدود الجغرافیة
- ارجاع الأخوة الإسلامیة
- السیاسة والاقتصاد الإسلامی
- القضاء الإسلامی
- إقامة الدولة الإسلامیة
- من مقومات قیام الدولة الإسلامیة
- من أسالیب مواجهة المسلمین
- خاتمة
- من مصادر التهمیش
- پی نوشتها
من مأساه بلاد المسلمین
اشاره
اسم الکتاب: من مأساه بلاد المسلمین
المؤلف: حسینی شیرازی، محمد
تاریخ وفاه المؤلف: 1380 ش
الموضوع: من مأساه بلاد المسلمین
اللغه: عربی
عدد المجلدات: 1
الناشر: مرکز الرسول الاعظم(ص)
مکان الطبع: بیروت
تاریخ الطبع: 1420 ق
الطبعه: اول
بسم الله الرحمن الرحیم
إن الله لا یغیّر ما بقوم حتی یغیّروا ما بأنفسهم
صدق الله العلی العظیم
سوره الرعد: الآیه 11
کلمه الناشر
بسم الله الرحمن الرحیم
(من مأساه بلاد المسلمین) عنوان مهم جداً.. حیث أنه یحمل هموم أعوام بل قرون متطاوله مرَّت علی هذه الأمه المرحومه والتی أصبحت الیوم الأمه المظلومه، وظُلْمها من اتجاهین والحل واحد فقط..
1. الظلم الداخلی: وهو أشد أنواع الظلم.. وهذا الظلم هو منطلق من أنفسنا وذواتنا وأفدح ظلم هو ظلم النفس ?إن الشرک لظلم عظیم? حکمه نطق بها حکیم یوصی ولده وهو لقمان، وأقرها الشارع المقدس وأثبتها فی کتابه الکریم، لأن الشرک ظلم العبد لنفسه وظلمه لربه والعیاذ بالله..
وبعد ظلم النفس یأتی ظلم المجتمع والأمه بالإهمال والتضییع المتعمد للحقوق، والجهل المریع بالواجبات وهذا أشنع الظلم، وقدیماً قال الشاعر:
وظلم ذوی القربی أشدُّ مرارهً علی الحرِّ من وقعِ الحسامِ المهندِ
وبهذا الظلم تأخرت الأمه وسقطت هیبتها من القلوب، وطمع فیها الأقویاء، وهذه سنّه من سنن الکون: القوی طامع والضعیف مطموع فیه، والذی لا یستطیع أن یحمی حماه، یغزوه الجراد والفئران، ویعشعش فیه البوم والغربان، ورحم الله الشاعر الشهید السید حسن الشبرازی إذ یقول فی قصیدته «رساله الصاروخ»:
وکذا الدیّار إذا خلت من حارس
فالفأر فی عرصاتها یستأسد
2. الظلم الخارجی: وهو ظلم الطامعین بنا من الأعداء حین ضعفنا ودولتنا ماتت وکثر ورثتها ولا همَّ لهم إلاّ الترکه والإرث المادی والحضاری الضخم الذی خلفته دوله الإسلام الشهیده، التی استشهدت علی أیدی لقطاء وطلقاء یدّعون الانتماء إلیها وهی وشریعتها منهم ومن أعمالهم براء..
فتأخرت الأمه الإسلامیه